بسم الله الرحمن الرحيم
اصدقائى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحتفل الانسان بالاعياد لانة يتوسط الجموع المختلفة ولان الشخص الذى اثقلت علية الهموم يجد فيها بهجة ويستطيع ان يخفى الامة وسط الضحكات والتهليلات والمةسيقى وايضا لان كل شئ يصبح مباحا فى الاعياد ولان الحواجر الاجتماعية تنهار فيستطيع الانسان وضعة الاجتماعى وان يصير شخصا اخر وتتحرر مواهبه الخلافة من القيود التى تغلها معظم الوقت فى الحياة اليومية العادية وربما ايضا لان الانسان لا يفهم نفسه على حقيقتها الا فى وسط جيش كالذى توفره الاعياد العامة وفى الازمنة القديمة فى بلاد الشرق كانت تقام اعياد ضخمة فى بعض المناسبات الدينية
اذا كانت عجله الزمن قددارت واندثرت تقاليد عديدة وتغيرت عادات العديد من الشعور فى الاعياد فان العديد من مظاهر الاحتفال القديمة بالاعياد لا تزال باقية فى صعيد مصر حتى اليوم وتنقسم تلك المظاهر ما بين مبهج ومبكى .. واول مظاهر العيد هنا فى صعيد مصر هو " الخبير " ثم ارتداء الجديد فزيارة مقابر الموتى صبيحة يوم العيد . وتحرص النساء وربات البيوت فى المراشدة على الاستعدادات للاحتفال بالعيد مبكرا " وبيوم الخبيز " اذا تقيم نساء كل نجع احتفالية جماعيةاو فردية لاعداد البسكويت و " الشريك " او " الناعم " اى الغربية . اما الشريك فهو يجمع بين البسكويت
والخبز العادى ويجهز على شكل اصابع ثم يحمص فى الفرن لتناولة مع الشاى فى الصباح . وذلك قبل العيد بعشرة ايام .. اما ملابس العيد فتشترى قبل العيد . ولا تنسى الاسر المراشدية فى ليلة العيد بارسال " عشاء " من اللحوم وخضروات وفاكهة لكل بنات الاسرة المتزوجات وهو عرف لايتجاهلة غنى او فقير
وفى صبحية يوم العيد تقتصر مظاهر الاحتفالات على ارتداء الجديد والصلاة وزيارة الاقارب ومصافحة الاهل والجيران وتوزيع العيدية على الصغار ويحرص البعض على تناول الافطار فى ديوان العائلة – اى دار المناسبات – ثم التوجة الى المقابر لزيارة الموتى وهنا القرحة بالبكاءعلى من رحل من الاهل والاحباب .
وتعج شوارع القرية بالشباب والفتيات الذى يتنقلون ما بين ساحة وبيت قريب خاص المخطوبين والمنزوجين حديثا وهناك البعض ممن يذهبون الى قنا لقضاء الوقت الجميل على شاطئ النيل