بسم الله الرحمن الرحيم
اصدقائى:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
براى ان من اهم قضايانا المجتمعية حاليا او من سلبياتنا بالمراشدة
الانصياع بدون فكر رشيد الى وسائل التكنولوجيا الحديثة فى حياتنا باسلوب يدعو الى الضجر وهى التى مكنا منها الله عز وجل لكى تعيننا على الحياه بسهولة ويسر وليس لاستخدامها بلامبالاه دون الخوف على شعور الاخرين
ومن اكثر تلك الوسائل الدراجات البخارية ( الموتوسيكل) والذى دخل اسمه فى قاموس مفرداتنا اليومية بجراءة وشراسة شديدتين
لست ضد الموتوسيكل واستخدامه
ولكنى ضد ان تتحول هذه النعمة الى نقمة ومهلكة
ضد ان يكون الموتوسيكل لعبة فى يد المراهقين على حساب ارواح الاطفال والشيوخ
ضد ان يكون الموتوسيكل سببا فى نزاعات بين الاهالى بسبب اداة التنبيه المزعجة او السرعة الزائدة فى المنحنيات بين المنازل
الموتوسيكل مفيد ورائع فقط اذا استخدم فى الاستخدامات الصحيحة وبطرق قانونية وفى وجود احتياطات السلامة والصحة وعند مراعات شعور الاخرين
ايضا التليفون المحمول ( الموبايل)
مفيد جدا وعملى لكن بشروط
لماذا يجب شراء الموبايل الغالى ثمنه الحديث موديله الكثيرة امكانياته
الا يكفى ما يستطيع ان يتواصل بك مع من ترغب
وانما هذه ليست هى كل المشكلة وانما المشكلة فى مشهد متكرر دائما نراه جميعا وفى كل وقت وزمان
وهى ان ترى شاب او اكثر من شباب المراشدة يسيرون جنبا الى جنب فى الطريق او المواصلات او على المقاهى و مرتفعا صوت الموبايل فى الغناء بصوت عالى مقزز وربما تجد اثنين يسيران مع بعضهم وكل منهما معه موبايل يغنى وكلا الصوتان عاليا متداخلا مع الاخر
هذا المشهد متكرر جدا واظن اننا جميعا نراه
هل لهذا صنع الموبايل ؟ لعمل هذا الضجيج
ان هذا نوع من انواع التقليد الاعمى ليس من عاداتنا او معتقداتنا
الشاب الصعيدى الجاد لا يسير فى الشارع هو واقاربه او اصدقائة يتصاعد منه صوت الغنا
والله الموفق
الموضوع متروك لارائكم وتعليقاتكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محاسب :/
مصطفى احمد اسماعيل
مدير الموقع